السوشيال ميديا تابعنا علي المنصات المختلفة

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال 

هشاشة العظام  واحدة من المشكلات الصحية التي ترتبط في أذهان الكثيرين بكبار السن فقط، وهو ما نفته بعض الدراسات التي أكدت أن الأطفال قد يتعرضون للإصابة أيضًا.

ولعل اكتشاف إصابة الطفل بهشاشة العظام قد يكون صادمًا للأهل، لكن مع الوعي والالتزام بالخطة العلاجية المناسبة يمكن تحقيق الشفاء الكامل.

في مقالنا التالي بعنوان “تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال” سنوضح لكم أبرز الخطوات والتحديات وطرق الدعم الفعّالة التي تحتاجونها خلال رحلة علاج أطفالكم.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال: أعراض تدفعك لاستشارة طبيب

في البداية، قد يلاحظ الأهل بعض العلامات المقلقة على الطفل ومنها:

  • كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة.
  • تأخر في النمو الحركي مقارنة بأقرانه.
  • شكواه باستمرار من آلام في العظام والعضلات.

وتكون هذه الأعراض غالبًا الدافع الرئيسي لزيارة طبيب العظام بحثًا عن السبب، وإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشافه، ومن أبرز الفحوصات التي تستخدم في تشخيص هشاشة العظام هو قياس كثافة العظام.

ويُعد الاكتشاف المبكر لهذه المشكلة نصف العلاج، إذ يسمح ببدء العلاج سريعًا قبل حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر في حياة الطفل.

اقرا ايضا : أعراض نقصان الكالسيوم 

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال : المكملات الغذائية أولى مراحل العلاج

تُعد المكملات الغذائية خطوة أساسية في علاج هشاشة العظام عند الأطفال، فغالبًا ما يصف الطبيب مكملات الكالسيوم وفيتامين د لتعزيز نمو العظام، بالإضافة إلى أدوية أخرى مُخصصة لزيادة كثافة العظام وتقليل احتمالية حدوث كسور.

وقد تؤخذ هذه الأدوية في صورة حُقن أو أقراص عن طريق الفم، وتُحدد جرعاتها وفقًا لوزن الطفل وحالته الصحية، وينبغي على الأهل الالتزام التام بمواعيد الجرعات وعدم توقيفها دون الرجوع للطبيب

التغذية السليمة جزء أساسي في خطة علاج هشاشة العظام عند الأطفال

التغذية جزء أساسي من خطة علاج هشاشة العظام، فلا تنمو وتقوى العظام إلا بحصول الطفل على وجبات غذائية متكاملة، ومن أبرز الأكلات والمشروبات التي يجب وضعها ضمن النظام الغذائي للطفل ما يلي:

  • منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك وصفار البيض.
  • الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي.
  • البروتينات الحيوانية والنباتية مثل اللحوم البيضاء والبقوليات.

قد تستهين بعض الأمهات بالتغذية السليمة في رحلة العلاج ويعتمدن على الأدوية فقط، في حين أنه إذا سألنا كثير منهن ما السر وراء سرعة شفاء أطفالهن، سنجد الإجابة كالآتي”تجربتي في علاج هشاشة العظام لدى طفلي كانت ناجحة بفضل الانتظام على تقديم وجبات صحية ومتوازنة للطفل”

العلاج الطبيعي والرياضة من أساسيات علاج هشاشة العظام لدى الأطفال

من خلال تجربتي مع علاج هشاشة العظام  قد يظن بعض الأهالي أنه طالما الطفل مصاب بهشاشة في العظام ومعرض للكسور، فإن الراحة التامة هي الحل الأمثل، ولكن الحقيقة أن شفاءه يتطلب الخضوع لبرنامج علاج طبيعي يُحدده الطبيب وفقًا لحالته، ويتضمن تمارينًا وأنشطة مُعينة لتساعده على:

  • تقوية العضلات الداعمة للعظام.
  • تحسين التوازن والقدرة الحركية.
  • تقليل خطر السقوط والكسور.

تعرف على : علاج تأخر المشي عند الطفل

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال | تحديات تتطلب صبر ووعي الأهل

توجد عدة تحديات قد تواجه الأسرة في أثناء رحلة العلاج، ومنها:

  • صعوبة إقناع الطفل بالالتزام بالأدوية أو التمارين.
  • تأثر الحالة النفسية للطفل، خاصة إذا شعر بالاختلاف عن أصدقائه.
  • الحاجة إلى متابعة طبية مستمرة وإجراء فحوص دورية قد تُرهق الأسرة ماديًا ومعنويًا.

إلا أن الدعم الأسري والتواصل المستمر مع الطبيب المعالج، يساعدان الطفل على تجاوز هذه التحديات بسهولة.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال | علامات التحسن

التحسن في حالات هشاشة العظام عند الأطفال لا يظهر بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى وقت وصبر، ومع الالتزام بالعلاج يمكن ملاحظة:

  • انخفاض معدل الكسور.
  • زيادة النشاط البدني للطفل.
  • تحسن في النمو البدني والطولي.
  • تحسن نتائج فحص كثافة العظام بمرور الوقت.

تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال | نصائح مُجربة في رحلات علاج ناجحة

من خلال تجارب أهالي عديدة مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال، نقدم لكم عدة نصائح هامة فيما يلي:

  • البدء المبكر في العلاج يضمن تحقيق أفضل النتائج.
  • التغذية المتوازنة عنصر لا غنى عنه في رحلة العلاج إلى جانب العلاج الدوائي.
  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج ضرورية لضبط جرعات الأدوية وتعديل خطة العلاج عند الحاجة.
  • الدعم النفسي للطفل يساعده على التكيف مع حالته وتجاوز الصعوبات.

في نهاية مقالنا بعنوان “تجربتي مع علاج هشاشة العظام عند الأطفال”، يمكننا القول أن العلاج المناسب والتغذية الجيدة يمنحان الطفل حياة طبيعية مليئة بالنشاط والحيوية، والأهم هو الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر، والالتزام بالخطة العلاجية دون تهاون، والاستعانة بدكتور ذي خبرة في جراحة عظام الأطفال.

الدكتور محمد مصطفى حسني الأفضل لعلاج هشاشة العظام لدى الأطفال

وفي إطار الحديث عن أهمية خبرة الطبيب في تجارب علاج هشاشة العظام لدى الأطفال، نرشح لكم الدكتور محمد مصطفى حسني -أستاذ جراحة العظام وتقويم التشوهات- كأفضل طبيب، فهو يمتلك خبرة واسعة تمتد لسنوات طويلة حاز خلالها على عدد من الدرجات العلمية الرفيعة منها:

  • أستاذ جراحة العظام وتقويم التشوهات.
  • استشاري جراحات التقويم والتطويل وأجهزة التثبيت.
  • رئيس قسم جراحة العظام بجامعة طنطا.

إلى جانب ذلك حصل الدكتور محمد مصطفى حسني على زمالة جامعة لودفيج ميونخ بألمانيا ونورث تكساس بأمريكا، وعضوية الجمعية الأوروبية والأمريكية لجراحة عظام الأطفال.

ولا يقتصر تميّزه على خبرته الأكاديمية والعلمية فحسب، بل يظهر ذلك أيضًا في أسلوبه في التعامل مع الأطفال وطمأنة ذويهم، إذ يحرص على المتابعة الدقيقة للحالة خطوة بخطوة، ويمنح الأسرة الدعم والإرشاد اللازمين لضمان تحقيق أفضل النتائج.

لحجز استشارة مع الدكتور محمد مصطفى حسني يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة أمامكم في موقعنا الإلكتروني.

اقرا المزيد عن :

مدة علاج لين العظام عند الأطفال 

انحناء الظهر عند الفتيات