السوشيال ميديا تابعنا علي المنصات المختلفة

إليك أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع

بعد فرحة الأبوين بقدوم طفلهما إلى الحياة قد يلاحظان عليه بعض العلامات المقلقة التي تبدد فرحتهما، مثل تأخره في الجلوس أو الزحف مقارنة بأقرانه، أو عدم استجابته وتفاعله مع البيئة المحيطة به، ويعود هذا الأمر إلى أسباب عديدة، قد يكون إحداها إصابته بضمور المخ.

وتنتج تلك المشكلة من تلف في الأنسجة الدماغية أو اضطراب في خلايا المخ، وتصبح سرعة التشخيص وتلقي العلاج أمرًا محوريًا في حياة الطفل فيما بعد، لذا حرصنا اليوم على إيضاح أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع.

    أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع: 7 علامات تستحق الانتباه

    يجب على الأبوين استشارة الطبيب سريعًا إن لاحظا أحد الأعراض الآتية على رضيعهما:

    تأخر التطور الحركي

    يُعد تأخر التطور الحركي أحد أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع، فإذا كان الطفل لا يستطيع الجلوس دون دعم ومُساعدة بعد عمر 8-10 أشهر، فقد يكون ذلك إشارة إلى ضمور مراكز الحركة بالمخ.

    ضعف التحكم بالعضلات

    يعاني الرضع المصابون بضمور المخ ضعفًا عامًّا في العضلات، ويظهر ذلك على شكل صعوبة في التحكم بالرأس أو الأطراف.

    صعوبة في الرضاعة

    قد تلاحظ الأم مشكلة في أثناء إرضاع طفلها، إذ قد يعاني الرضيع مشكلة في التنسيق بين المص والبلع والتنفس و تعتبر هذه واحده من أهم أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع.

    التشنجات

    التشنجات عرض شائع عند الأطفال المصابين بضمور المخ، ويمكن أن تتراوح بين تشنجات طفيفة غير ملحوظة إلى نوبات تشنج شديدة وواضحة.

    خلل في الاستجابة للمحفزات

    تُعد صعوبة تفاعل الطفل مع المحفزات البصرية والصوتية وعدم استجابته لها من أبرز أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع.

    تأخر في النمو العقلي

    يعاني الطفل المصاب بضمور المخ صعوبة في التعلم وتأخرًا في اكتساب المهارات المعرفية، كالتعرف على الأشكال أو الاستجابة للأوامر البسيطة.

    مشكلات في الرؤية أو السمع

    و من أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع ان الطفل قد يعاني ضعفًا في حاسة السمع أو البصر، ما يؤثر سلبًا في تواصله مع العالم الخارجي.

    تعرف على : علاج الشلل الدماغي عند الأطفال

    ما السبب وراء ظهور أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع؟

    تظهر أعراض الشلل الدماغي البسيط لدى الرضع جرّاء عدة أسباب، منها:

    • نقص الأكسجين في أثناء الولادة، أو بسبب مضاعفات الحمل.
    • إصابة الأم أو الطفل بعدوى فيروسية أو بكتيرية تؤثر في الدماغ.
    • مشكلات وراثية وجينية.
    • تعرض الأم أو الطفل لمواد ضارة خلال فترة الحمل.

    انظر ايضا : ضمور المخ عند الرضع

    كيفية التعامل مع طفل الشلل الدماغي

    إصابة المولود بـ شلل دماغي بسيط قد يكون خبرًا مفزعًا، لكن التشخيص المبكر وملاحظة الأعراض -السابق ذكرها- مبكرًا سيعزز من فرص تحسّن حالة الطفل عبر تقنيات العلاج.

    وينبغي التوضيح أن وسائل العلاج تستهدف تطوير مهارات الطفل الحركية واللغوية والإدراكية، وتشمل تلك الوسائل:

    • العلاج الطبيعي: يؤدي لعلاج الطبيعي دورًا كبيرًا في تحسين حالة الطفل، إذ يساعد على تقوية العضلات وتحسين التوازن والحركة.
    • العلاج الوظيفي: يشمل مساعدة الطفل على تطوير مهاراته الأساسية، مثل الإمساك بالأشياء أو تعلم الجلوس.
    • علاج مشكلات النطق: في حالة وجود تأخر في التطور اللغوي والكلام، ستساعد الاستعانة باختصاصي التخاطب على تحسين مهارات الكلام لدى الطفل.
    • الأدوية: قد يصف الأطباء أدوية للحد من التشنجات أو تحسين وظائف الدماغ. وينبغي بدء العلاج الدوائي للطفل في سن مبكرة لزيادة فرص التحسّن.

    قد تود قراءة : حالات شفيت من الشلل الدماغي

    دور جراحة العظام في علاج حالات ضمور المخ عند الأطفال

    لجرّاح عظام الأطفال دور شديد الأهمية في خطة علاج حالات ضمور المخ، فهو يُقيّم صحة العظام والعمود الفقري والمفاصل لدى الطفل، إذ قد يعتريها تشوهات خلقية تتطلب تدخلات جراحية دقيقة ومتابعة طبية مستمرة.

    ومما سبق نستنتج أن الطفل المصاب بضمور المخ يحتاج إلى رعاية طبية مكثفة ومستمرة تحت إشراف طبيب جراحة عظام الأطفال المختص، بالتعاون مع طبيب أعصاب الأطفال، واختصاصي العلاج الطبيعي.

    والآن نعرض عليكم إجابات بعض الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهانكم بشأن أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع.

    الأسئلة الشائعة

    ما هو الضمور البسيط في المخ؟

    الضمور البسيط في المخ هو فقدان طفيف في حجم الخلايا العصبية في الدماغ أو عددها، ما يؤدي إلى تأثر محدود في الوظائف العقلية أو الحركية، وقد يظهر هذا المرض نتيجة عدة أسباب منها: نقص الأكسجين في أثناء الولادة، أو مشكلات وراثية.

    هل الضمور الخفيف يتعالج؟

    نعم، يمكن تحسين حالة الضمور الخفيف عن طريق العلاج الطبيعي والتأهيل والأساليب العلاجية التي تستهدف تحفيز النمو العقلي، أو التدخلات الجراحية -في بعض الحالات- التي تهدف إلى علاج تشوهات العظام المصاحبة للمرض، ما يُساعد على تحسين قدرة الطفل على الحركة بمفرده دون مساعدة.

    يمتلك الأستاذ الدكتور محمد مصطفى حسني -جرّاح عظام الأطفال، ورئيس قسم العظام بكلية الطب، جامعة طنطا- خبرة طويلة في التعامل مع مختلف مشكلات العظام والمفاصل المُعقّدة المصاحبة لضمور المخ لدى الأطفال، التي من أشهرها: تشوهات العمود الفقري والركبتين والكاحل.

    لمزيد من المعلومات حول أعراض ضمور المخ البسيط عند الرضع او للاستفسار أو حجز موعد لعرض طفلكم على الأستاذ الدكتور محمد مصطفى حسني، يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام المتاحة في الموقع الإلكتروني.

    اقرا المزيد :

    درجات الفلات فوت

    علاج تقوس الساقين عند البنات

    تجربتي مع عملية تقوس الساقين

    علاج تقوس الساقين بالعلاج الطبيعي